Skip to main content
|

الشباب المبادرون لفلوسنا: مشاريعنا تحدت العراقيل..

أكد مهند بوزودة صاحب محل للنجارة ويعمل في الأعمال الخشبية خلال برنامج فلوسنا للإعلامي أحمد السنوسي، الذي خصص للنقاش حول موضوع “الشباب الليبي بين أمل البناء وسندان الموت”، أن بدايته كانت بورشة صغيرة في المنزل لكن مع مرور الوقت رأى أنه لابد من تطوير المشروع، وهو ما تم فعلا من خلال افتتاح ورشة بآلات متطورة وأكثر حداثة، واقتحام الأعمال الداخلية أو الأثاث الداخلي التي تعتبر أعمالا موسمية.

وعبر بوزودة عن استغرابه من عزوف الشباب الليبي عن الحرف اليدوية، مؤخرا مقابل إقبال الأجانب على هذا المجال، مضيفا أنه يتشارك مع شاب مصري وآخر ليبي بصدد تعلم الحرفة، مؤكدا وجود مشاكل وعوائق أمام أعمالهم وهي عدم توفر أنواع الخشب اللازمة، إلى جانب إشكال الكهرباء.

وعبر أحمد قرواش صاحب فكرة وريني شغلك عن امتعاضه من عدد من العراقيل التي كبلت خطاهم وهي وغلاء أسعار أجهزة التصوير والأهم العراقيل القانونية لممارسة العمل و عرقلة التصوير، مؤكدا أنه لم يتلقى اي مساعدة من الدولة.

أما مرام مصطفى الفنية في مجال الخزف والنقش وهي شابة تبلغ من العمر 22 سنة، فقالت إنها وضعت في قروب “وريني شغلك” أعمالها التي كانت تشتغل عليها في فترة الدراسة في الجامعة، مؤكدة أنها الخطوة الأولى التي اتخذتها لغياب الجرأة لديها للنمزيل في القروبات.

محمود القش نجار أثاث داخلي وخارجي في السويد قال إن الهواية والفن في أوروبا مقبول حول العالم لكن في ليبيا هناك شئ منقوص، أما عن واقع مجال النجارة في ليبيا فأكد أنه خلال سنوات من 2001 إلى 2004 إلى 2007 وجد سلبية كبيرة، فيما تطورت قليلا خلال السنوات الأخيرة منذ 2011.

مشاركة الخبر