نفى نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا السنوسي الحليق خلال برنامج فلوسنا للإعلامي أحمد السنوسي الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، والذي يفتح ملفا للنقاش عن إقفال الحقول النفطية، مسؤوليته وحده في إغلاق انتاج النفط، موضحا أن من أغلق النفط هو الشعب الليبي وجميع المشائخ وهو أحدهم، مضيفا أن من يملك الكلمة الأولى والأخيرة هو الشعب الليبي ومشايخ وأعيان وقبائل ليبيا في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية والمنطقة الجنوبية والغربية الجنوبية.
وأكد السنوسي وجود عدة أسباب لإغلاق النفط، من بينها أن الذين لديهم أموال النفط مثل مصرف ليبيا والمؤسسة الوطنية للنفط هم سبب اقفال النفط، لم نجد لا حقوق ولا واجبات رغم مطالباتنا ، مضيفا أن هذا النفط هو سبب البلاء في ليبيا وسبب جلب أموال لذبح أبناء ليبيا وجلب المرتزقة والانكشاريين، مشددا أن هذه هي الأسباب الرئيسية للإقفالات، موضحا أن أموال النفط موجهة لتدمير ليبيا، موضحا أن الجيش مسؤول على تأمين المنشآت وليس على إغلاق النفط.
وعبر الحليق عن معارضته للحرب موضحا أن جميع الأموال تذهب لحكومة الوفاق وأن حكومة المنطقة الشرقية لا تملك شئ ولا حتى مرتبات خالصا أنها ليست حكومة ولاشئ رغم أنها الحكومة المنبثقة عن البرلمان، معتبرا أن جميع القرارات وجميع الأموال كلها موجودة في مصرف ليبيا المركزي وما اعتبرها “حكومة الصخيرات”.
وأعتبر أن الفساد موجود حتى في المنطقة الشرقية وهو مثل المرض موجود منذ 2011، معلنا دعمه لجيش ليبيا الذي أكد أنه يمثل شباب من كل مناطق ليبيا، منتقدا الصديق الكبير معتبرا أنه من أسباب الفساد.