قال رئيس لجنة الاحتفالات بالذكرى الحادية عشرة لثورة السابع عشر من فبراير وزير الشباب “فتح الله الزني” خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم الأربعاء، بأنه ليس من الخطأ أن يتم الإنفاق من قِبل الحكومة على الاحتفالات الوطنية، بل على العكس فإن هذه ظاهرة صحية وتعتبر مظهرا من مظاهر القوة والاعتزاز.
وأضاف “الزني” بأن لجنة الاحتفالات لم تتجاوز الإنفاق المأمول والمقبول والمنطقي، مشيرًا إلى أنه سيتم عقب الاحتفال مباشرة عقد مؤتمر صحفي للتوضيح وبالتفاصيل حجم الإنفاق الذي تم سواء على المستوى المركزي وما خصص من مبالغ في إطار التنظيم والإعداد أو على المستوى المحلي وما تم تخصيصه لبعض البلديات من مبالغ مالية لتنظيم الاحتفالات.
وأكد رئيس اللجنة على أن هذا الإنفاق هو أمر صحيح وظاهرة صحية، وأن الأمر المنطقي هو أن تنفق الدولة للاحتفال بمناسباتها الوطنية احتراما لأبناء شعبها واحتراما لتاريخها وهويتها الوطنية، مشددا على أنه سيتم المكاشفة حول المبالغ التي خصصت وحجم الإنفاق منها، وكل ما سيتم إنفاقه سيكون وفق الدورة المستندية والإجراءات التي تحافظ على المال العام.
وكانت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت خلال الأيام الماضية أخبارًا بخصوص حجم الإنفاق الذي خصصته حكومة الوحدة الوطنية للاحتفال بذكرى ثورة فبراير وبأن المبلغ المخصص لذلك تجاوز 80 مليون دينار، الأمر الذي لم يؤكده أو ينفيه رئيس اللجنة خلال مؤتمره الصحفي.