أفاد آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي اللواء أسامة جويلي بأن قوة من منتسبي حرس المنشآت النفطية توجّهت نحو حقل الشرارة في الجنوب.

وقال جويلي في تصريحات صحفية، إن هذه القوة مكلفة بحماية حقل الشرارة منذ عام 2012، لكنّها أجبرت على مغادرته عام 2014 بسبب عملية فجر ليبيا.

وأوضح اللواء بأن إرسال هذه القوة إلى الجنوب يأتي نتيجة للخروقات الأمنية المتكررة التي وضعت الحقل تحت القوة القاهرة ما كبّد الدولة خسائر تتجاوز المليار دولار بسبب توقف الإنتاج.

وشدّد آمر المنطقة العسكرية الغربية على أن تبعية القوة ومن أوكل إليها لها أمر التحرك هو فائز السراج وذلك بالتنسيق مع آمر حرس المنشآت النفطية.

وتابع أن القوة لا تتبع المنطقة العسكرية الغربية، وأن مهمتها في المنطقة هي تسهيل تحركها ودعمها عند اقتضاء الضرورة.