Skip to main content
|

“الدبيبة” يعلن القبض على قائد عملية تفجير مقرات الخارجية والمفوضية العليا للانتخابات والوطنية للنفط في عملية أمنية نفذها جهاز الردع

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” في كلمته، اليوم الخميس بأنه تم إلقاء القبض على مخطط وقائد عملية تفجير مقرات وزارة الخارجية والمفوضية العليا للانتخابات والمؤسسة الوطنية للنفط، في عملية أمنية نفذها جهاز الردع لمكافحة الإرهاب وكتيبة رحبة الدروع بتاجوراء.

وقال “الدبيبة” بإن حكومتكم تعمل منذ يومها الأول، على أكثر من مسار لتثبيت حالة الاستقرار، لتدور عجلة التنمية، ولإصلاح هياكل المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتدريب أفرادها، وتأهيل قياداتها، ورفع كفاءتها، وهو ما يسير جنبا إِلى جنب، مع خطوات تحسين معيشة المواطن.

وأوضح رئيس الحكومة بأنه على الرغم من صعوبة التحديات، إلا أننا نعمل للوصول إلى الصورة المثلى والتي يتمناها الليبيون دون الضرر بطمأنينة البلاد والمواطن.

كما أكد “الدبيبة” في كلمته بأن الحكومة تتصدى بكل حزم للإرهاب بكافة أشكاله وملاحقة كل من ثبت تورطه في جرائم ووقائع من هذا الشأن ضد أبناء الشعب الليبي، ومن هذه الوقائع استهداف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مايو، والمؤسسة الوطنية للنفط في سبتمبر، ومقر وزارة الخارجية في ديسمبر من العام نفسه، موضحاً بأن هذه الجرائم الشنيعة راح ضحيتها أبرياء بين قتلى وجرحى من أبناء وطننا الآمنين في أعمالهم قبل أن تمتد لهم أيادي الظلاميين من الإرهابيين والمجرمين.

وأعلن “الدبيبة” تمكن الأجهزة الأمنية والضبطية عصر الثلاثاء من إلقاء القبض على قيادي في تنظيم داعش الإرهابي متورط في التخطيط والقيادة لهذه العمليات الإرهابية الانتحارية، التي استهدفت مؤسسات بلادنا وموظفيها الشهداء عام 2018.

وأضاف “الدبيبة” قائلاً أحيي شجاعة أجهزتنا الأمنية في إتمام هذه المهمة البطولية بكل دقة ومهنية وتتبع عال لفترة طويلة، وأقول لأهالي الضحايا إننا لن ننسى حقوقكم والقصاص من المجرمين القتلة.

كما قال “عبد الحميد الدبيبة” رئيس الحكومة بأنه يؤكد للجميع داخل ليبيا وخارجها، أن الحكومة ستحارب الإرهاب بكل أشكاله، وستستمر في هذا المشوار بكل شجاعة وبخط متواز مع مشوارنا في تعزيز الاستقرار والتنمية وعودة الحياة لكل ربوع ليبيا.

مشاركة الخبر