شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” في أعمال المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية في العاصمة الإيطالية روما، مطالباً بحق ليبيا في الحصول على الدعم الدولي في ملف الهجرة أمنيا وسياسياً ومادياً.
وأكد “الدبيبة” اطلاق عملية عسكرية ضد شبكات تهريب الوقود والبشر والتي تعد أول تحرك جدي من السلطات الليبية، ولا تتضمن رؤية الحكومة أي اقتراح لتوطين المهاجرين في مناطق العبور ومنها ليبيا
وأوضح “الدبيبة”بأنه بعد انقطاع دام 10 سنوات تنطلق غداً الإثنين أول رحلة بين طرابلس وروما، وسيعمل على فتح خط بين روما وبنغازي، مثمنًا الجدية التي تبديها رئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني” في ملف الهجرة غير شرعية.
ودعى “الدبيبة” إلى إقامة شراكة متوازنة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في مكافحة الهجرة غير شرعية، موضحاً بأن ليبيا تستضيف قرابة 2 مليون لاجئ ومهاجر من جنسيات عربية وأفريقية وآسيوية بينهم نحو 9 آلاف فقط يقيمون بمراكز الإيواء.
وشدد “الدبيبة” على ضرورة ايجاد آليات دولية مشتركة لمواجهة أزمة الهجرة، وتعزيز التنمية في دول المصدر، مؤكداً نجاح ليبيا في اعادة عشرات الآلاف من اللاجئين إلى بلدانهم، وقلصت عددهم في مراكز الايواء.
وجدد رئيس الحكومة بالتزامه بتعزيز دور ليبيا في مكافحة هذه المشكلة وتحقيق استقرار منطقة المتوسط.