أكد عميد بلدية سبها حامد الخيالي اليوم الخميس، في تصريح لـ”تبادل”، أن البلدية تعاني من أزمات متعددة كالنقص في الوقود والغاز، وعدم توفر السلع التموينية، والعجز في توفير السيولة النقدية.
و أضاف الخيالي “أن السلع التموينية لم تصل الى المدينة من أي حكومة، لا من الشرق ولا من الغرب”، مؤكدا أنه قد تمت محاصرة البلدية من قبل صندوق موازنة الأسعار وكذلك الجهات المسؤولة على توزيع الوقود، مضيفا أنه تم أيضا اغلاق حسابات البلدية بحجة الإنتخابات منذ شهرين ، معلنا عجزها عن صرف أي مبالغ.
وأوضح عميد بلدية سبها أن السبب الرئيسي لهذه المشاكل هو التوجهات والصراعات السياسية، إضافة للتوجهات المختلفة، مشدداً على حيادية البلدية باعتبار نأيها عن مناصرة أي طرف، و تغليبها لمصلحة ليبيا عامة، داعيا الجهات السيادية إلى توفير احتياجات المواطن الأساسية من سلع ووقود وغاز وسيولة ، باعتبار أن البلدية تعاني من نقص في الغاز.
وأكد الخيالي أن السيولة لم تتوفر في البلدية منذ شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى محاولة البلدية توزيعها على فترات للتخفيف على المواطنين.
وناشد محدثنا الجهات المسؤولة على توفير السيولة لضرورة الأخذ بعين الإعتبار اقتراب عيد الإضحى وتوفير السيولة للبلدية.
وختاما نفى العميد وصول أي مخصصات من السلع التموينية للبلدية منذ أشهر لا من الشرق ولا من الغرب، مستثنيا مناسبة يتيمة وفرت خلالها الحكومة المؤقتة السلع، وذلك رغم محاولة البلدية التواصل مع الجهات المختلفة، دون تسجيل استجابة.