قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنها تلقت تقارير عديدة عن نهب وتدمير في بلدتين خارج طرابلس استولت عليها قوات حكومة الوفاق الوطني. وأضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن أكثر من 16،000 شخص نزحوا في ترهونة وجنوب طرابلس.
وأوضحت البعثة في بيانها الصادر اليوم أن التقارير الواردة إليها تشير إلى وقوع أعمال نهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة في البلدتين، حيث تبدو في بعض الحالات أعمال انتقام وثأر من شأنها أن تزيد من تآكل النسيج الإجتماعي الليبي.
وأشارت البعثة الأممية إلى أن «التقارير الواردة عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة تبعث على الانزعاج الشديد»، داعية «سلطات حكومة الوفاق إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه».
وحثت جميع الأطراف في ليبيا علي احترام سيادة القانون والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من أجل حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس ومرافق الاحتجاز، ولا سيما في ظل تفشي جائحة كوفيد-19.
وأكدت البعثة الأممية أنها «لا تزال تشعر بالاستياء الشديد إزاء الضرر الذي طال السكان المدنيين من جراء دورة العنف التي تدور رحاها في ليبيا»، لافتة إلى أن «التحركات العسكرية الأخيرة في طرابلس الكبرى وترهونة أدت إلى موجات جديدة من النزوح وتسببت في معاناة لأكثر من 16 ألف ليبي في الأيام القليلة الماضية».

وأكدت البعثة الأممية أنها «لا تزال تشعر بالاستياء الشديد إزاء الضرر الذي طال السكان المدنيين من جراء دورة العنف التي تدور رحاها في ليبيا»، لافتة إلى أن «التحركات العسكرية الأخيرة في طرابلس الكبرى وترهونة أدت إلى موجات جديدة من النزوح وتسببت في معاناة لأكثر من 16 ألف ليبي في الأيام القليلة الماضية».