قال نائب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” إن الاتحاد الأوروبي شارك بشكل فاعل في العملية السياسية في ليبيا من خلال العمل الدّبلوماسي، وقدمدعمًا كبيرًا في الجانب الاقتصادي يصل إلى أكثر من 700 مليون يورو على مدى السنوات الماضية.
وأضاف في كلمة له على هامش احتفالية أقيمت بإيطاليا بمناسبة الذّكرى السنوية الأولى لإطلاق عمليّة إيريني، أن إرساء السّلام والاستقرار في ليبيا صار في المتناول، مشيرا إلى أنه على القيادات الجديدة في ليبيا الآن العمل على إعادة توحيد المؤسّسات وقيادة البلاد نحو إجراء الانتخابات في 24 ديسمبرالقادم.
وبخصوص عملية “إيريني” أكد بأن العملية ساهمت بشكل كبير في خلق بيئة مستقرة في ليبيا تفسح المجال للمصالحة وللمضيّ قدما، حيث قامت بأكثر من 2300 دوريّة بحريّة للتحقّق من السّفن التجاريّة وما يقارب من 100 مقاربة وديّة و8 عمليات تفتيش، إضافة إلى مصادرة الشحنات غير القانونية ومنع التصدير غير القانوني للوقود.
وأشار إلى أن عملية إيريني لا تعتبر فقط مجرّد عملية بحرية بل أنها عملت على رصد الانتهاكات التي تحدث في البرّ والجوّ، حيث قامت بمراقبة 16 ميناءً ومنشأة نفطية ليبية، وكذلك قرابة 25 مطارًا ومهبط طائرات بالإضافة إلى ما يقارب 200 رحلة جوية التي من المحتمل أنها كانت تنقل شحنات عسكرية ذهابًا وإيابًا إلى ليبيا.
وأوضح نائب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي بأنه قد تم الإبلاغ عن كل هذا الأعمال وكل المعلومات إلى فريق خبراء الأمم المتحدة عن طريق أكثر من 20 تقريرًا سريًا خاصًا يسلط الضوء على انتهاكات حظر الأسلحة من جانب طرفي النزاع في ليبيا.