أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم الذي تسببت فيه غارة جوية على منطقة الفرناج بطرابلس ما أودى بحياة 3 أطفال من نفس الأسرة دفنوا تحت أنقاض منزلهم، وأدى أيضا إلى إصابة أم وابنتها وبتر ساقها.
وأفادت التقارير الواردة على البعثة بأن الطائرة المقاتلة كانت تابعة للجيش الليبي.
ودعت البعثة إلى الوقف الفوري للهجمات العشوائية، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الحرب المرتكبة والأرواح التي تزهق، وفق ما جاء في نص بيان صدر بصفحتها الرسمية على فيسبوك.
وحثت بعثة الأمم المتحدة الدول الأعضاء و الهيئات الدولية ذات الصلة إلى بذل كل الجهود الممكنة و اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات الصارخة المتكررة للقانون الدولي.