Skip to main content
|

حالات مصابة بكورونا في مراكز المهاجرين بإيطاليا

يبدو أن قنبلة المهاجرين في إيطاليا على وشك الإنفجار، ففي مدينة ميلانو الإيطالية تم الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في مركز استقبال للمهاجرين على طريق فانتولي بمنطقة ميتشيناتي.

ولكن الأجنبي الشاب المصاب، لحسن حظه، لم يكن بحاجة إلى دخول المستشفى، فيما جرى على الفور تعقيم المكان ووضع رفقاء الشاب في الحجر الصحي. ويستوعب مركز فانتولي حوالي 160 فرداً ، ومن المقرر أن ينتقل جزء منهم إلى مبنى قريب، وفقا لما نقلتة وكالة “نوفا” الإيطالية.

كما تم توثيق حالة إصابة أخرى في مركز الاستقبال الاستثنائي (كاس) التابع لبلدية كامبارادا(شمال شرق ميلانو) في مقاطعة مونزا و بيريانزا، فيما تم إدخال المهاجر المستشفى ووضع 12 شخصًا في الحجر الصحي. ويستوعب مركز كاس نحو 120 شخصًا.

ومن الأهمية الإشارة إلى أن مراكز الاستقبال المختلفة المنتشرة في جميع أنحاء إيطاليا غير قادرة على الإطلاق على التعامل مع حالة الطوارئ الصحية نتيجة فيروس كورونا المستجد. و قبل أيام قليلة دق الأجانب أنفسهم ناقوس الخطر.

بدورها، وصفت رابطة منسقي الهجرة في مدينة بولونيا (شمال) الحالة بالمخيفة. وكتب المتحدثين باسم طالبي اللجوء في رسالة: “العمل يتم فرداً بجانب الآخر ليلاً و نهارا في إنتربورتو، حيث تضاعف العمل في بعض المحلات من أجل مواكبة الطلب الهائل على السلع بسبب الذعر من الفيروس” .

وأضافت الرابطة: “عندما نضطر للراحة نعود إلى ازدحام مراكز الاستقبال.. وفي شارع ماتي، نعيش أكثر من 200 شخص وننام في صالات نوم مشتركة تضم 5 أشخاص أو أكثر ، وغالبًا ما يكون 10 أشخاص أيضًا مع أسرة قريبة من بعضها البعض وواحد فوق الآخر”، موضحة أن الغرف لا تحتوي على نوافذ لتغيير الهواء. وتابعت الرابطة:” الوضع لا يختلف كثيرا في مراكز المدن الأخرى مثل زاكاريلي و فيلا ألديني”.

ووضع أحدث الوافدون إلى لامبيدوزا الإيطالية الجزيرة في أزمة، وفي حال دخول أشخاص آخرون في الساعات القادمة، سيصل الأمر إلى حد الإنهيار، يأتي هذا بالتزامن مع تحذيرات من اليمين و اليسار وحتى من المهاجرين أنفسهم في هذا الشأن.

مشاركة الخبر