بحثت وزارة التعليم بحكومة الوفاق خلال اجتماع عقد، سبل تفعيل دور المكتبة المدرسية، وإيجاد آلية مثلى للربط والتواصل المباشر مع أمناء المكتبات المدرسية بالمدارس بقسم المكتبات المدرسية، وقسم المكتبات بإدارة التفتيش التربوي والمؤسسات المعنية بالمكتبة بشكل عام.
وتهدف تلك الآلية إلى الوقوف على أهم العراقيل التي تواجه أمناء المكتبات المدرسية، ومعرفة أوجه القصور في عمل المكتبة المدرسية ومدى تجاوب مدير وإدارة المدرسة والمعلمين والإدارة التعليمية، وذلك من أجل إعداد رؤية وتصور موحد لدور المكتبة المدرسية، كي تؤدي رسالتها التعليمية والتربوية، حسب بيان الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس الأربعاء.
كما تطرق اللقاء إلى الأسباب التي أدت لتجميد حصة المكتبة المدرسية، وتحديد الاحتياجات التدريبية لأمناء المكتبات المدرسية المختصين وغير المختصين، والآلية التي يتم بها تزويد المكتبات بالمدارس بالكتب.
وخلص الإجتماع إلى ضرورة إعداد برامج وورش عمل وملتقيات من شأنها تحسيس المسؤولين بالحكومة بشكل عام، وبصورة خاصة القائمين على العملية التعليمية من الوزارة إلى الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية، بأهمية المكتبة المدرسية في حياة النشأ ، باعتبارها إحدى الأدوات التي تستعين بها المدرسة والمؤسسة التربوية لتحقيق أهدافها في عملية تكامل شخصية التلميذ من جميع النواحي العلمية والثقافية والعقلية والسلوكية.
كما أشار منشور تربية الوفاق إلى أن للمكتبة المدرسية دور مهم في إنجاح وتنشيط عملية التعلم لدى الطفل إضافة إلى أنها تعد من أهم مظاهر التطور والتقدم ومركزا رئيسا للمواد التعليمية التي تسهم في عملية تحقيق الأهداف التربوية من أجل الانتقال من حالة الإعتماد على المنهج والكتاب إلى مرحلة توسيع مدارك التلميذ من خلال تنوع مصادر المعلومات التي يحصل عليها.
وعقد الإجتماع المشترك حول المكتبة داخل المؤسسات التعليمية الاربعاء وضم كلا من مدير إدارة التخطيط بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم “حنان أحمد حمد” ، ورئيس قسم المكتبات المدرسية بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم “نجاة باشا آغا”ورئيس وحدة التزويد والأنشطة بقسم المكتبات المدرسية بادارة النشاط المدرسي “نجاة ارحومة” ، ورئيس وحدة المتابعة بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم “راقية يوسف” , وعدد من المسؤولين.