Skip to main content
|

بلومبرغ: مقترح السراج باء بالفشل

إعتبر موقع “بلومبرغ”  أن مقترح فائز السراج الداعي لوضع مخطط لوقف إطلاق النار أو إيجاد طريقة للتفاوض مع حفتر، باء بالفشل.

وأصدر الموقع مقالا نشر في 16 يونيو تناول دعوة رئيس الحكومة المعترف بها دولياً لعقد مؤتمر وطني لإنهاء الحرب التي تهدد بتفكيك إنتاج شمال إفريقيا للنفط، مصرّا على مواصلة مواجهة هجمات “الرجل القوي” المتمركز بالشرق خليفة حفتر.

وأشار إلى مقترح فايز السراج خلال مؤتمر صحفي انتظم الأحد بالعاصمة طرابلس، انعقاد المؤتمر الوطني بمساعدة الأمم المتحدة والتي سيقرر على اثرها تحديد خارطة الطريق لانتخابات 2019. 

وشدد التقرير أن عرض السراج جاء بعد تصريح مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، الذي أكد خلاله على دعوة  أعضاء مجلس الأمن وبينهم الولايات المتحدة، روسيا وفرنسا بوجوب وقف العنف الذي تسبب في مقتل 600 شخص وتشريد عشرات الآلاف منذ شهر أبريل.

حيث اقترح السراج أن يضم الاجتماع كل الأطراف والأعضاء الليبية الداعية للسلم من كل الجهات وذلك على ضوء سعي قوات حفتر للتقدم نحو ضواحي طرابلس.

وأشار التقرير أن هذه آخر محاولات رئيس الوزراء، الذي تلقى حكومته الدعم من المجتمع الدولي ،لإنهاء الأزمة القائمة في الدولة التي تمثل عضوا في منظمة الأوبيك.

الحرب البديلة

واعتبر كاتب المقال أن حفتر قائد ما اعتبرها “الميليشيات الأكثر تنظيما”, وصف معركته ضد الجماعات المسلحة في غرب ليبيا بالمعركة ضد الإرهاب، يتلقى دعماً من  مصر والإمارات العربية المتحدة،  أما السراج فيتلقى الدعم من تركيا وقطر، الشئ الذي خلق نوعاً من الحرب البديلة بين شقي الشرق الأوسط.

وأشار المقال إلى تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لما وصفه بـ”الرجل القوي” وهو ما يتجلى في مكالمة هاتفية أجراها سابقا .

كما بيّن رفض السراج لحل عسكري في ليبيا في خضم الأزمة الحالية، مؤكدا أن تحقيق الاستقرار يتم فقط بوضع خارطة طريق سياسية، مقرا بتعهده مواصلة القتال ضد قوات حفتر. مشيرا إلى دعوته لفتح تحقيق بما سماه جرائم حرب مرتكبة من طرف قوات حفتر. 

كما ذكر إصرار حكومة طرابلس على انسحاب حفتر قبل وقف إطلاق النار باعتبار أنه من المرجح رفضه لهذا الأمر.

 أورد المقال ما صرح به رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني لـ “سكاي نيوز أن الاقتراح ” هو محاولة فاشلة في ظل تقدم القوات الوطنية الليبية المسلحة نحو طرابلس”.

وأكد المقال تواصل دعم حفتر من مؤيديه في الولايات المتحدة ومصر، رغم يقينهم بعدم قدرته على الاستحواذ على طرابلس بحسب ما أوضحه مسؤول مطلع على موقفهم ببلومبرغ.   

 وختاما أشار المقال إلى لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد بنظيره وزير خارجية الأمم المتحدة ‘عبد الله بن زايد آل نهيان’ الذي أعلنوا إثره دعمهم للحرب التي أعلنها الجيش الوطني الليبي ضد الإرهاب، مشددين على ضرورة العودة إلى الاستقرار حتى تتمكن ليبيا من إجراء الانتخابات، طبقاً لبيان صادر عن الرئاسة المصرية. 

مشاركة الخبر